السبت، 24 أغسطس 2013

مناظرة رائعه ورد اكثر من رائع


عليه افضل الصلاة والسلام 



.ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ : " ﺃﻧـﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ "!


ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ !


ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﭐﻧﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻟﻚ!


ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : "ﻭﻣٍـﻦْْ ﺭﺳﻮﻟﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻪ؟"


ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ؛ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺗﺆﻣﻦ ﺑﻤﺤﻤﺪ.


ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻧﻌﻢ، ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻨﻪ؟


ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ: ﻷﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺻﻒ ﺟﻴﺸﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻜﻮﻧﺎ


ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ، ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦْ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ!


ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ: ﺍﺫﺍ ﺍﻋﻄﻴﺘﻚ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺷﺨﺺ , ﻓﻜﻢ ﻳﻠﺰﻣﻚ ﻣﻦ


ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺼﻔﻬﻢ ﺻﻔﻮﻓﺎ؟


ﻓﺄﺟﺎﺏ : ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮ ﺗﺤﺖ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﻓﺜﻖ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ!


ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ! ﻭﻻ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ! ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ


ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ! ﻓَﻜﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺼﻔﻬﻢ ﺑﺎﻧﻀﺒﺎﻁ؟؟!


ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻗﺎﺋﻼ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﻔﻮﺍ ﺍﺑﺪﺍ.


ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺷﺘﻲ , ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﻠﺘﻲ , ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ


ﺭﺑﻲ , ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺿﻴﻮﻑ ﺭﺑﻲ , ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺗﻮﺍ ...


ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻳﻘﻮﻝ " ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ"


ﻭﻳﺼﻄﻒ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻼ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﻻ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻭﻻ


ﻗﺎﻧﻮﻥ!


ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ


ﺗﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻪ


ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ! ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ...


ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻋﻈﻢ ﻣﻨﻪ ...

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ سيدنا محمد

الجمعة، 23 أغسطس 2013

تقرير مصير في مكالمه هاتفيه

رن جرسُ ﺎلهَاتف فِي منْزل
منَ منَازل أحيَاء كاليفورنيا ﺎلهَادئَہ ..
كانَ ﺎلمنْزل لِزوجيْن عَجوزين
لهُما ابنٌ وَاحد في الجَيش الأمْريكي ..
تسابق ﺎلزَوجَان لـ تَلقّي ﺎلمُكالمَہ
فِي شَوق ۆ قلق ..
- بلي ، إنَہُ أنَا ، كلارك .. كيف حالكُمَا ؟
- الأم : هَل أنتَ بِخير ؟
- كلارك : نعَم أنا بِخير ..
- الأب : حقاً ، ۆ متَى سـتعُود للبَيت ؟
- كلارك : لا أستطِيع الآن يا أبِي ،
فإن مَعي صَديْق فَقدَ ذراعيہ
و قدمَہُ اليمنَى .. ۆ بالكَاد يتحرَك ،
هَل أستطيعُ أنْ أحضرَهـ مَعي ؟
أنَا لا أستَطيع أنْ أترُكہ ، و هُو يخشَى
أنْ يرجع لـ آهلہ بـ هَذه الصُورة !
ۆ لا يَقدرعلى مُواجهتهِم ، إنَہ يتسَاءل :
هل يا تُرى سَيقبلونہ عَلى هَذا الحَال ،
أَم سيكون عبئاً و عالةً عليهِم ؟
- الأب : دَعْ الأَمر للمُستشفى ليتَولاهـ ،
ولكِن أَن تُحضِره معَڳ ، فـ هذَا مُستحيل !
مَنْ سيخدمُہ ؟ سَيكُون عالَہ علينا ،
مَنْ سَـيستطِيع أَنْ يَعيشَ معَہ ؟
- كلارك : هَل هَذا هوَ قرارُك الأخير ؟
- الأب : نعَم يَا بُنَي .. !
- ڳلارك : لا بُدَ أَن أذهَب الآن وداعاً !
ۆ بعدَ يَومين مِن المُحادثَة ..
إنتشَلت القُوَات البحريَہ جُثةَ
ﺎلمُجنَد [ كَلارك ] مِنْ مَياه خَليج
كَاليفورنيَا ، بعدَ أنْ استطَاع الهرب
من مُستشفَى ﺎلقُوات ﺎلأمريكيَہ
و انتحرَ مِنْ فَوق أحد الجسُور ..
دُعيَ الأبُ لـ آستلام جُثة ولَده ...
و كَم كَانت دهشتُہ عندمَا وجدَ جُثة
ﺎلابن بلا ذراعِين و لا قدَم يُمنى !!
فـ أخبرَه الطبيب أنَہُ فقدَهم فِيْ الحَرب !
عندهَا فقَط فَهِم آلآب !
لم يكن صديقَ ابنِہ ..
إنمَا كان ( كلارك )
ﺎلذِي أرادَ أن يعرفَ موقفَ
الأبوين مِن إعاقتِہ قبلَ أنْ
يُسافرَ إليهِم ۆ يريهِم نفسَہ .. !
ﺎنَ ﺎلأب فِي هَذه القِصَہ
يشبہُ الكثيرين منَا ..
ربمَا من ﺎلسَهل عَلينا أَن نُحب
مجموعَة منْ حولنَا دُونَ غيرهم
لـ آنهُم ظرفَاء أو لأنَ شكلهُم جَميل ..
ۆ لكننا لا نستطيع أنْ نحبَ أبداً غيرَ
الكاملِين ، سواءًا أكان عدَمُ الكمَال
فيْ الشكل أو فِي الطبع أو في التصرُفات !
ليتنَا نقبَلُ كُل واحد على نَقصِه ..
مُتذكرينَ دَائما إنَنا نحنُ أيضاً لنَا نَقصنَا
وَ إنَه لا أحَد كامِل إلا اللہ سبحانہ
مهمَا بدَا عكسُ ذلك

1

كلمات معبرة في صورة






اخترت لكم مجموعه من الصور بعبارات معبرة 
بدأتها مع ممدوح عدوان الاديب السوري المعروف











جيفارا ورأيه بالحريه



اجمل ما قاله الرائع احمد مطر



ماذا قالت الصهيونيه الشمطاء عن العرب وللاسف رأيها صائب






كلمات مؤلمه عن وطني حبيبي.....




ارجو ان تكون اختياراتي نالت اعجابكم ... :) .... <3

ماذا تعرف عن وفاء الكلاب ؟؟



يقال أن ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لهم كل وزير يخطئ ليأكلوه,,,,

فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فأمر برميه للكلاب ,,,,,

فقال له الوزير : أنــــا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا ؟؟؟ ، أمهلني 10 أيام قبل قبل تنفيذ الحكم


قال له الملك :لــــك ذلــــك ,,,,,
فذهب الوزير إلى حارس الكلاب وقال له : أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام
فقال الحارس : لك ذلك
فقام الوزير بالإعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة

وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في سجن الكلب
والملك ينظر اليه والحاشية ، فإستغرب الملك مما رآه !!!!!
وهو ان جاءت الكلاب تنبح تحت قدميه.......

فقال له الملك : ماذا فعلت بالكلاب؟؟!!
فقال الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ,,,,,

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

وبالوالدين احسانا ..



منذ زمن بعيد ...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرةيوميا....
كان يتسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
**
مر الزمن... وكبر هذاالطفل...
وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
كان الولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
**
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
قالت:آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانتا لشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعدإليها...
أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
**
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت لهالشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...بعدها يمكنك أن تبحر به أينماتشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
**
أخيرا عادالرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجدتفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابهاالرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابهاوقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...


هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟


إنها أبواك!!!
قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك
******

طريق السعاده ... بر الوالدين

أكتب هذه القصة التي عشتها مع ابنتي الصغيرة رعاها الله ويعلم ربي كم تأثرت بها واستفدت منها في حياتي بفضل ربي.
سكنت عند والدي في عمارة واحدة ثم يسر الله لي وتزوجت ورزقت بطفلة بحمد الله وكنت دائماً بفضل الله معتاد من قبل أن أتزوج يومياً بعد الفجر أزورهم وأسلم عليهم وأقبل رأسهم وأيديهم، وأقرأ لوالدتي ما تيسر من القرآن أطال الله في عمرها على الطاعة.
بعد مرور سنوات كان عمر طفلتي تقريباً سنتين وستة أشهر، وذات يوم تناولت وجبة الغداء في منزلي فاسترحت قليلاً وإذا با ابنتي الصغيرة تمشي وتقف عند قدمي وتمسكها وتقبلها والله لم أقل لها أفعلي كذا ولا والدتها.
وواصلت على هذا البر فلاحظت أن ابنتي تزداد حباً لي وعند خروجي من المنزل تقول: بابا.. وتأخذ بيدي وتقبلها وتقول: أنا أحبك يا بابا.
عرفت أن هذا الفعل توفيق من ربي ثم بدعاء والدي..
يا الله! من الذي حرك هذه الطفلة إلى هذا البر، ومن الذي أنطقها بهذه الكلمات الحنونة إلي.. نعم إنه الله جل في علاه الذي أوصانا بهذا البر.
وهذا الباب العظيم الذي هو من أبواب الجنة الثمانية قال الله تعالى في حق الوالدين في القرآن الكريم :
قول الله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء: 36].
وقوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) [العنكبوت: 8].
وقوله جلَّ وعلا: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14].
وقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23-24].
وما أجمل يا أخي الغالي أن يكون الله عز وجل راض عنك في حسن برك بوالديك كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: ( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين ). رواه الترمذي.
أقسم بالله العظيم أنني وجدت ثمرة هذا العمل في حياتي العلمية والعملية والدينية والدنيوية وهذا كله من فضل الله عز وجل.
الفوائد من هذه القصة : 
سكنت عند والدي في عمارة واحدة ثم يسر الله لي وتزوجت ورزقت بطفلة بحمد الله وكنت دائماً بفضل الله معتاد من قبل أن أتزوج يومياً بعد الفجر أزورهم وأسلم عليهم وأقبل رأسهم وأيديهم، وأقرأ لوالدتي ما تيسر من القرآن أطال الله في عمرها على الطاعة. بعد مرور سنوات كان عمر طفلتي تقريباً سنتين وستة أشهر، وذات يوم تناولت وجبة الغداء في منزلي فاسترحت قليلاً وإذا با ابنتي الصغيرة تمشي وتقف عند قدمي وتمسكها وتقبلها والله لم أقل لها أفعلي كذا ولا والدتها. وواصلت على هذا البر فلاحظت أن ابنتي تزداد حباً لي وعند خروجي من المنزل تقول: بابا.. وتأخذ بيدي وتقبلها وتقول: أنا أحبك يا بابا. عرفت أن هذا الفعل توفيق من ربي ثم بدعاء والدي.. يا الله! من الذي حرك هذه الطفلة إلى هذا البر، ومن الذي أنطقها بهذه الكلمات الحنونة إلي.. نعم إنه الله جل في علاه الذي أوصانا بهذا البر. وهذا الباب العظيم الذي هو من أبواب الجنة الثمانية قال الله تعالى في حق الوالدين في القرآن الكريم : قول الله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء: 36]. وقوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) [العنكبوت: 8]. وقوله جلَّ وعلا: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14]. وقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23-24]. وما أجمل يا أخي الغالي أن يكون الله عز وجل راض عنك في حسن برك بوالديك كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: ( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين ). رواه الترمذي. أقسم بالله العظيم أنني وجدت ثمرة هذا العمل في حياتي العلمية والعملية والدينية والدنيوية وهذا كله من فضل الله عز وجل. الفوائد من هذه القصة : سكنت عند والدي في عمارة واحدة ثم يسر الله لي وتزوجت ورزقت بطفلة بحمد الله وكنت دائماً بفضل الله معتاد من قبل أن أتزوج يومياً بعد الفجر أزورهم وأسلم عليهم وأقبل رأسهم وأيديهم، وأقرأ لوالدتي ما تيسر من القرآن أطال الله في عمرها على الطاعة. بعد مرور سنوات كان عمر طفلتي تقريباً سنتين وستة أشهر، وذات يوم تناولت وجبة الغداء في منزلي فاسترحت قليلاً وإذا با ابنتي الصغيرة تمشي وتقف عند قدمي وتمسكها وتقبلها والله لم أقل لها أفعلي كذا ولا والدتها. 

وواصلت على هذا البر فلاحظت أن ابنتي تزداد حباً لي وعند خروجي من المنزل تقول: بابا.. وتأخذ بيدي وتقبلها وتقول: أنا أحبك يا بابا. عرفت أن هذا الفعل توفيق من ربي ثم بدعاء والدي.. يا الله! من الذي حرك هذه الطفلة إلى هذا البر، ومن الذي أنطقها بهذه الكلمات الحنونة إلي.. نعم إنه الله جل في علاه الذي أوصانا بهذا البر. وهذا الباب العظيم الذي هو من أبواب الجنة الثمانية قال الله تعالى في حق الوالدين في القرآن الكريم : قول الله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء: 36]. وقوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) [العنكبوت: 8]. وقوله جلَّ وعلا: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14]. وقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23-24]. وما أجمل يا أخي الغالي أن يكون الله عز وجل راض عنك في حسن برك بوالديك كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: ( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين ). رواه الترمذي. أقسم بالله العظيم أنني وجدت ثمرة هذا العمل في حياتي العلمية والعملية والدينية والدنيوية وهذا كله من فضل الله عز وجل. الفوائد من هذه القصة : سكنت عند والدي في عمارة واحدة ثم يسر الله لي وتزوجت ورزقت بطفلة بحمد الله وكنت دائماً بفضل الله معتاد من قبل أن أتزوج يومياً بعد الفجر أزورهم وأسلم عليهم وأقبل رأسهم وأيديهم، وأقرأ لوالدتي ما تيسر من القرآن أطال الله في عمرها على الطاعة. بعد مرور سنوات كان عمر طفلتي تقريباً سنتين وستة أشهر، وذات يوم تناولت وجبة الغداء في منزلي فاسترحت قليلاً وإذا با ابنتي الصغيرة تمشي وتقف عند قدمي وتمسكها وتقبلها والله لم أقل لها أفعلي كذا ولا والدتها. وواصلت على هذا البر فلاحظت أن ابنتي تزداد حباً لي وعند خروجي من المنزل تقول: بابا.. وتأخذ بيدي وتقبلها وتقول: أنا أحبك يا بابا. عرفت أن هذا الفعل توفيق من ربي ثم بدعاء والدي.. يا الله! من الذي حرك هذه الطفلة إلى هذا البر، ومن الذي أنطقها بهذه الكلمات الحنونة إلي.. نعم إنه الله جل في علاه الذي أوصانا بهذا البر. وهذا الباب العظيم الذي هو من أبواب الجنة الثمانية قال الله تعالى في حق الوالدين في القرآن الكريم : قول الله تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء: 36]. وقوله سبحانه: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) [العنكبوت: 8]. وقوله جلَّ وعلا: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14]. وقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23-24]. وما أجمل يا أخي الغالي أن يكون الله عز وجل راض عنك في حسن برك بوالديك كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: ( رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين ). رواه الترمذي. أقسم بالله العظيم أنني وجدت ثمرة هذا العمل في حياتي العلمية والعملية والدينية والدنيوية وهذا كله من فضل الله عز وجل. الفوائد من هذه القصة : 

  • - بر الوالدين طريقك إلى السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة .

  • - يكفيك شرفاً أن الله عز وجل راض عنك برضا والديك عنك .

  • - في الجنة باب اسمه باب الوالد خاص للذين يبرون والديهم .

  • - إنها العبادة الوحيدة التي اقترنها الله سبحانه وتعالى بعبادته .

  • - الجزاء من جنس العمل، وكما قيل: بروا آباءكم تبركم أبناؤكم .

أسمعنـي ولـو مــرة

أسمعنـي ولـو مــرة    !
هي فواصل غير مكتملة .. البدايات قد تشتكي العلل وكذا النهايات ..  والحلقات إطلاقا لا تتكامل مئة في المئة توافقاَ وانسجاماَ  .. ولا تتساوى المسافات طولاَ وعرضاَ .. شرقاَ وغرباَ ..  يميناَ ويساراَ .. ولا تتوقف معاول الهد والهدم التي تدك ساحات الراحة والواحة .. وعوامل التعرية ترافق الأيام والأعمار ..  وأسنان المنشار تأكل طلوعاَ ونزولاَ  .. ذهباَ وإيابا .. والعين قد ترى الصواب أحياناَ ثم ترى ما لا يسر في أغلب الأحيان .. ولحظات الضحكة والسعادة شحيحة لا تعرف الديمومة .. ولحظات البكاء هي تلك الرفيقة الأبدية التي تبدأ الخطوة منذ لحظة الولادة وحتى مشارف القبر  ..  تلك هي الحقائق التي تفرضها الحياة إذا شئنا أم أبينا  .. وهناك من يجتهد ويريدها بالأبعاد الصحيحة السليمة مئة في المئة .. يريدها بمعدلات الإنصاف والعدل .. النـد بالنـد .. والعين بالعين ..  والسن بالسن .. ولكن الحياة لم تكن يوماَ كذلك .. ولن تكون يوماَ كذلك .. والمنقصة والحسرة دائماَ وأبداَ تكمن في سلوك ومنهاج الإنسان نفسـه  .. وأول حجر مقذوف يكون بيد الإنسان .. وأول حرف يتعدى ويحمل الجرح يكون من لسان الإنسان ..  ولو تكرم الحظ بإنسان واحد يسر القلب فهناك يقابله عشرة تغـم .. والواهم الكبير هو من يجتهد في تصحيح مسار الناس جميعاَ ..  ويقال في المثـل : ( من راقب الناس مات همـاَ ) .. وتلك حقيقة فيها الكثير من الحكمة .. وما أوجد الوجع والهلاك للإنسان إلا الإنسان  .. فالذي يتعقب عثرات الناس لن يصل يوماَ لسواحل الصحة والعافية  .. وفي النهاية هـو الملام ..  والذي لا يبالي بعثرات الناس أيضاَ لا يسلم من عجاج وغبار القوافل .. وشيمة المراكب أن تتمايل بالصالح والطالح من ركابها ولا تعرف الاستثناء  ..  وهناك قلوب باردة تتعود على تمرير الأخطاء تلو الأخطاء ولا تبالي  .. فتكون خالية من أسقام الضواغط النفسية ..  وهناك قلوب تبكي لأنها حريصة وتريد الإصلاح .. تلك القلوب تهلك نفسها وتتآكل من دواخلها .. وأصحابها يريدون إصلاح كون يجري بمقادير .. ثم تعجزهم الحيـل ..  فهناك في الكون الصفات وأضدادها فلا يعقل أن تكون الحسنات هي السائدة دون الأضداد من السيئات .. فإذن الحكمة تستوجب توفر الأواني وأغطيتها .. فالذي يشتكي إنما يشتكي على جهل .. والذي يتفهم إنما يتفهم على عقل .. والحكماء عادةَ يقفون عند مسافة محايدة من مسرح الحياة ثم يتفكرون في مجريات الأحداث بعقلانية خالية من مطبات العواطف ..  وبعيدة من الشوائب التي تمثل الضبابية في كشف الحقائق .. هؤلاء العقلاء لا يضحكون عند المسرات ولا يفجعون عند الكوارث .. فهم عادة يسبقون الأحداث قبل حدوثها بالمحصلات التقديرية العقلانية الصحيحة ..  ولكن هم يمثلون القلة ويمثلون الندرة في كل الأزمان والدهور ..  وهناك الكثرة الغالبة التي تدور مع الرحى ولا تدري الفوارق بين الليل والضحى .. إنما هي خائضة مع الخائضين في مسيرة الحياة تارةَ تضحك وتارةَ تبكي من كثرة الجوى .. وهو ذلك الإنسان أكثر المخلوقات في الأرض يعايش التناقضات ولا يركز على المحتوى .. ولا يثبت على نفس المستوى .. كبالونه الهواء تتلاعب بها نسمة صغيرة تديرها وتأخذها كيفما تشاء وأينما تشاء .